أسباب الإحتباس الحراري

1
ما هو الإحتباس الحراري ؟ هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة حدوث تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. و هو أيضاً الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض. و سبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاث الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء green house gases" . عادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة إرتفاع درجات حرارة الأرض في معدلها، و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض. ينقسم العلماء إلى من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية و أن مناخ الأرض يشهد طبيعياً فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعاً ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. هذا التفسير يريح الشركات الملوثة مما يجعلها دائماً ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة حيث أن الأغلبية الكبرى من العلماء والتي قد لا تنفي أن الظاهرة طبيعية أصلاً متفقة على أن إصدارات الغازات الملوثة كالآزوت و ثاني أوكسيد الكربون يقويان هذه الظاهرة. في حين يرجع بعض العلماء ظاهرة الإنحباس الحراري إلى التلوث وحده فقط حيث يقولون بأن هذه الظاهرة شبيهة إلى حد بعيد بالدفيئات الزجاجية و أن هذه الغازات و التلوث يمنعان أو يقويان مفعول التدفئة لأشعة الشمس. ما يميز الكرة الأرضية عن الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية هو الغلاف الجوي الذي يحيط بها, و وجود الغلاف الجوي و ثبات مكوناته يتوقف عليه استمرار الحياة بالشكل المتعارف عليه. و إن مكونات الغلاف الجوي الرئيسية ثابتة منذ فترة طويلة "عشرات الآلاف من السنين" .


خمسة حقائق عن الإحتباس الحراري
الاحتباس الحراري هي ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في بيئة ما نتيجة سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها واخذ هذا الإسم شكلا اخرا في ارتفاع درجات حرارة الأرض فبات يطلق الاحتباس الحراري على ارتفاع معدلات درجات حرارة الأرض .


كيف نحمي البيئة من التلوث

0
مقدمة
 لقد خلقنا الله في الكون بعد أن خلقه وأبدع في خلقه، وقام بتوفير جميع سبل الراحة والأمان من أجل العيش حياة كريمة على الأرض، فقد خلق الله الكون من أجلنا نحن، لذلك كان لابد من الحفاظ على الكون بشتى الطرق والوسائل الممكنة. ولكن بحكم التطورات التي بدأت تحدث من ناحية التطور التكنولوجي، فقد بات الخراب يسيطر على الكون الذي نعيش فيه، وأصبحت الحياة تميل إلى التخريب، وبالتالي فقد باتت الحياة تعاني من العديد من الاضطرابات في الفترة الأخيرة، نتيجة التطور التكنولوجي الهائل الذي شهدته القرون الأخيرة، وبالتالي بدأت الحاجة تظهر لأن نحاول نشر التوعية بين البشر من أجل الحصول على كوكب سليم من جميع النواحي.

كيف يمكن حماية البيئة من التلوث
نعيش في هذه البيئة محاولين الوصول إلى أقصى درجات الراحة، حيث أن الراحة التي نأخذها من خلال الاهتمام بالبيئة تعطي الإنسان دافعاً أفضل من أجل زيادة الإنتاجية في العمل، كما أن الله خلق الإنسان من أجل المحافظة على البيئة والاهتمام بها. ومن أهم الأمور التي باتت البيئة تعاني منها، مشكلة التلوث، وهي أحد أهم المشاكل التي تشكل خطراً كبيراً، كما أن التلوث الجائر الذي هدد البيئة اليوم من الممكن أن يكون أحد أهم الأمور التي تشكل خطراً كبيراً على الأجيال القادمة، كما أن البيئة باتت مهددة بحدوث الكثير من الكوارث البيئية، وكانت نتيجة الدراسات الأخيرة التي قام بها العلماء، وخصوصاً علماء البيئة، أن التلوث الناتج هو من صنع الإنسان، وأن الأضرار التي تنتج عنه قد تكون خطراً حقيقياً على حياة الإنسان. ومن أهم الإجراءات التي قد نتخذها من أجل تفادي حدوث التلوث، أو من أجل التقليل من نسبته، أو من أجل التقليل من المخاطر التي قد تحدث من جراء حدوث التلوث.

تجنب رمي القاذورات في الشوارع
من أسوأ الأمور التي قد تكون سبباً في حدوث التلوث، هي رمي القاذورات في الشوارع، فهو يسبب انتشار العديد من الأمراض، وهذا الأمر بحاجة إلى توعية كبيرة من قبل السكان، وذلك لأن التلوث الناتج عن القاذورات يكون على محيط المنطقة التي يتم رمي القاذورات فيها، وبالتالي فإن التلوث يكون لاحقاً بالسكان الذين يقومون برمي القاذورات في الشوارع. كما أن تصرف رمي القاذورات في الشوارع أمام المنازل يسبب تجمع الحيوانات عليها، وبالتالي بعثرتها ويصبح المنظر غير حضاري على الإطلاق، ويمكن الحد من هذه المشكلة بأن يتم الحرص على وضع القاذورات في حاويات كبيرة، وأن تكو بعيدة عن المنازل، كما أن يكون هذه الحاويات مغلقة بطريقة محكمة.

الابتعاد عن الرعي الجائر
يقصد بالرعي الجائر هي أن يقوم صاحب الحيوانات بتركها لوحدها في الأرض، وهذا يسبب تلف الأراضي الزراعية، كما أنه يسبب تلف المزروعات، كما أن الأمر قد يطول ليصل إلى المنتزهات والأماكن التي يلجأ إليها الناس من أجل الترفيه عن أنفسهم، وحقيقةً أن هذه المشكلة قد تسبب تلف كبير في الغطاء النباتي، وبالتالي تظهر العديد من المشكلات التي تعمل على إتلاف الرقعة الخضراء. وهنا يظهر دور المؤسسات في نشر التوعية بين أصحاب هذه الحيوانات، و1لك من خلال تخصيص الأماكن التي تسمح بتربية الحيوانات، أو من خلال تقديم الطعام للحيوانات لتفادي مشكلة إلحاق الضرر بالبيئة المحيطة بنا.

الاهتمام بالأشجار، وعدم تقطيعها

تعتبر الأشجار المصدر الرئيسي للأكسجين، وهو أساس استمرار الحياة، كما أنه مهم جداً للبشر، ولسائر المخلوقات الأخرى، كما أنها تعمل على التقليل من نسبة ثاني أكسيد الكربون المحيط بنا، وهذا الأمر أيضاً مفيداً لها من أجل عملية البناء الضوئي، وبالتالي فإن الأشجار من أفضل أصدقاء البيئة، وقطع هذه الأشجار يمثل تهديداً خطيراً على البيئة وعلى البشرية بشكل عام، وبالتالي فإن هذا الأمر يعتبر ظلماً كبيراً بحق البشرية. وفي الفترة الأخيرة قام الكثير من رجال الأعمال وأصحاب الشركات باقتطاع عدد كبير من الأشجار من أجل عمليات التوسع في العمران، وإنشاء المشاريع، وكانت النتيجة حدوث الكثير من الكوارث في الطبيعة، الأمر الذي دفع أصحاب المؤسسات بداية مرحلة زيادة الوعي بين الناس من أجل تجنب الأضرار التي قد تلحق بالبيئة نتيجة هذه الأعمال.

محاولة الحد من مصادر التلوث
عند الحديث عن مصادر التلوث يمكننا الجزم بأن هناك عدد كبير جداً من مصادر التلوث التي تشكل خطراً على البيئة، والتي تساعد أيضاً بتدمير البشرية بصورة كبيرة، ومن أهم العوامل التي تساعد على زيادة مصادر التلوث وزيادة إمكانية التلوث هي التطور التكنولوجي الهائل الذي شهدته القرون الأخيرة. ويتمثل التلوث في المواد الإشعاعية والنووية التي تنتج عن الاختراعات والصناعات التي يقوم بها أصحاب المصانع، والتي تسببت في الفترة الأخيرة بخرق ثقب الأوزون، وأصبح الآن يقام الكثير من المؤسسات التي تهتم بهذا المجال والتي تهتم أيضاً بمراعاة حقوق البشر وحقوق الطبيعة، فلم يعد الأمر شيئاً عادياً، حيث أن التلوث أصبح سبباً للإصابة بالعديد من الأمراض، فقد طال التلوث جميع ما على الأرض، فقد أصبحت المياه ملوثة والهواء ملوث، كما أصبحت التربة ملوثة الأمر الذي جعل التلوث يلحق بالخضروات والمزروعات، والمحاصيل الزراعية.

تدوير النفايات
 أصبحت مشكلة النفايات مشكلة عالمية، وبالتالي أصبحت جميع الدول تحاول السيطرة على هذه الأمور، وذلك من خلال عمل مكبات كبيرة للنفايات، وتكون هذه المكبات بعيد عن المنازل، وبعيدة عن المناطق السكنية، ويتكون المرحلة الثانية من تجميع النفايات في المكبات عملية فرز النفايات، فيقوم بعض العاملين على هذا الأمر، بفرز النفايات ومحاولة الحصول على بعض الأمور القابلة لإعادة التصنيع، ومن أمثلتها البلاستيك وبعض الأمور الأخرى التي من الممكن إعادة تصنيعها والاستفادة منها، ومن ثم يتم تكريرها من جديد في مصانع خاصة، والحصول على منتجات جديدة، دون الشعور بأنها مكررة، وهذه كانت إحدى الطرق من أجل تخفيف كمية التلوث الناتج في البيئة المحيطة بنا.

زيادة حجم التوعية الذي تقدمه المؤسسات الأهلية من أجل مسألة التلوث
 لابد أن يتم الاهتمام بأمر التلوث من خلال زيادة التوعية بين أفراد المجتمع، لأن الإنسان هو المتضرر الأول من التلوث الحاصل في البيئة، ويمكن زيادة التوعية من خلال عقد الندوات التي تراعي مسألة التلوث، أو من خلال عمل منشورات توعية للحد من التلوث، ويجب أن يتم التطرق في هذه الندوات إلى جميع الأمور الشاملة لمسألة التلوث، وذلك من خلال الحديث عن الأسباب التي أدت إلى حدوث التلوث، كما يمكن الحديث عن النتائج الناتجة عن التلوث، وعن الأمراض التي تصيب الأفراد نتيجة انتشار التلوث، كما أن أكثر فئة لابد من توعيتها بشأن مسألة التلوث هي فئة الشباب، والتي تمثل فئة المستقبل.

ومن الممكن أن يتم عمل التوعية بين أهل القرية أو المدينة، وذلك من خلال الأشخاص المهتمين في البلد، والذي يمتلكون العلم، وأن يتم عقد ندوات بخصوص هذا الأمر، كما يمكن الاستعانة بالشباب من أجل الحد من التلوث، ومن أجل المساهمة والعمل على حل مشكلة التلوث، كما يمكن أن ترشيح فئة في المجتمع من الشباب والرجال من أجل متابعة الأمر.

ما هو تلوث الماء

1
ما هو تلوث الماء

الماء من أهم العناصر الموجودة على كوكبنا وهو يشكّل ثلثي الكرة الأرضيّة ، ويعتبر الماء مصدر الحياة للنباتات والحيوانات ، وقد يتعرّض هذا الماء إلى تلوّث ممّا يحدث خلل في النظام البيئي وهذا التلوّث يغيّر التركيب الكيميائي والفيزيائي لنوعية الماء ، ممّا يجعل الماء غير صالحة للنباتات وللحيوانات ، وغير صالحة للإستخدام البشري إن كان للشرب أو لشيء آخر ، ومن الممكن إن حدثَ تلوّث للماء بشكل كبير يؤدّي إلى نهاية الحياه على وجه الأرض .

أنواع تلوّث
الماء تلوّث طبيعي : قد يتعرّض الماء إلى تلوّث طبيعي أي بمعنى أنّهُ من الممكن أن يصبح الماء غير صالح للإستخدام البشري لوجود مواد عضويّة أو غير عضويّة فيه تغيّر من تركيب الماء فيه ، ومن الممكن أن تتغيّر درجة حرارتهُ كالمياه الحارّة أو زيادة في ملوحة الماء نتيجة لتبخّر كميات كبيرة من الماء الموجود في الأنهار ، وإذا ازداد معدّل استهلاك المياه في منظقة معيّنة نتيجة لتبخّرها وعدم تجدّدها كما حصل في نهر الأردن يتغيّر لون الماء ويصبح رائحتهٌ كريهة للمواد العالقة فيه .

تلوّث كيميائي : إنّ من أخطر الأمور التي تواجه الإنسان في الوقت الحالي والمعاصر هو التلوّث بفعل عناصر كيميائيّة وأخطرها على البيئة ، وهو بفعل الإنسان الذي يعطي للماء المذاق السام الذي يؤثّر على الكائنات الحيّة وهذا التلوّث الكيميائي له أنواع كثيرة منها التلوّث بالمبيدات الحشريّة ، والزئبق ، والرصاص ، والزرنيخ والكثير من هذه المواد التي ترمى هذه الفضلات في الماء ممّا يؤثّر على الكائنات المائيّة بشكل كبير .

تلوّث المياه بالنفط : وهو الأكثر إنتشاراً لأنّ ناقلات النفط تتم عن طريق البواخر والسفن في البحر ، وذلك يتم عن طريق تسرّب النفط إلى مياه البحر ، وأحياناً قد يتم إستخراج النفط القريب من شواطئ البحر ، وهذا النفط يبقى مطفو على سطح المياه ممّا يمنع الأكسجين من الوصول إلى الكائنات المائيّة ممّا يؤدّي إلى إختناقها لعدم ذوبان الأكسجين بالماء ، ويتأثّر الكائنات المائيّة من النفط عندما تمتصهُ في أنسجتها وكبد وبنكرياس الأسماك ، وإن تناول الإنسان هذه الأسماك فهو يصبح أكثر عرضة بالإصابة بالسرطانات ، وتشكّل التلوّث المائي نسبة %77 من النفط .

التقليل من التلوّث المائي معالجة مياه الصرف الصحي وذلك قبل وصولها للماء والتربة . دفن النفايات الكيميائيّة أو المواد المشعّة بعيدة عن الماء والأفضل في الصحاري لأنّها تلوّث المياه الجوفيّة . تدوير النفايات التي تلقيها المصانع وعدم رميها في الماء . التقليل من تلوّث الهواء لأنّ الأمطار تتلوّث وتصبح أكثر حموضة .

ما هو تلوث الهواء

0
ما هو تلوث الهواء

كما نعلم بأن الهواء الطبيعي النقي مكون من غازات الهيدروجين والأكسجين والقليل من ثاني أكسيد الكربون ، وتواجد أي عنصر غريب غير العناصر الثلاثة التي ذكرت يعتبر الهواء ملوثاً ، وبالتالي فإن الهواء المحيط بنا ملوث بنسبة 60% ، ولكثرة الملوثات الهوائية في عصرنا هذا ، وذلك بسبب كثرة الاختراعات والاكتشافات التي توصل إليها العلماء ، أصبح الشغل الشاغل للعلماء هو البحث عن طرق من أجل الحد من تأثير هذه الملوثات على الإنسان ، حيث أن الهواء الملوث يؤثر على الإنسان بصورة كبيرة على افنسان ، ويسبب حدوث العديد من الأمراض المزمنة ، وخصوصاً تلكالتي تتعلق بالجهاز التنفسي ، كما أن الدراسات أثبتت أن أكثر حالات الإصابة تكون عند الأطفال ، وذلك بسبب حداثة الجهاز التنفسي لديهم .

كما أن أحد اهم أسباب حدوث التولث هو كثرة الحروب بين الدول ، والتي جعلت كل دولة تحاول أن تتطور الأسلحة والنظام الحربي الذي تمتلكه ، فأصبحت هذه الأسلحة والتي منها الكثير من الأسلحة النووية تجرب في الهواء ، الأمر الذي أدى إلى حدوث حالى تلوث في الهواء المحيط بالسكان ، كما أن اشد أنواع التولث هو التلوث الذي يصيب الهواء الجوي ، وذلك لأن الهواء يدخل في جوف الانسان من أجل الحصول على الأكسجين خلال عملية التنفس ، الأمر الذي يسمح للملوثات بالخول إلى جوف الانسان مسببةً الكثير من الأمراض .

ما هي ملوثات الهواء ؟ 
قسم العلماء ملوثات الهواء إلى قسمين : 

أولاً :الملوثات الأساسية
وهي الأكاسيد التي تنتج عن حرق المواد ، وتصاعد الدخان في الهواء الجوي ، والتي من أهم الأمثلة عليها حرق الوقود الحفري ، والذي ينتج العديد من الغازات السامة والتي تكون قاتلة في بعض الأحيان ، والتي من أهمها غاز الأمونيا والنيتريك ، وغيرها من الغازات السامة الأخرى .
وهي الأكاسيد التي تنتج عن حرق المواد ، وتصاعد الدخان في الهواء الجوي ، والتي من أهم الأمثلة عليها حرق الوقود الحفري ، والذي ينتج العديد من الغازات السامة والتي تكون قاتلة في بعض الأحيان ، والتي من أهمها غاز الأمونيا والنيتريك ، وغيرها من الغازات السامة الأخرى . كما أن من ضمن هذه الملوثات العوادم ا

كما أن من ضمن هذه الملوثات العوادم التي تخرج من الطائرات أو من السيارات وغيرها من المركبات التي تعتمد على الوقود ، حيث أن هذه العوادم التي تخرج من المركبات تسبب حدوث حالة من التلوث في الهواء .

ثانياً :الملوثات الثانوية

الملوثات الثانوية هي الملوثات التي بعيدة عن سيطرة الانسان ولا يمكن الحد منها أو التخلص منها ، مثل الغازات التي تدخل من ثقب الأوزون ، والأمطار الحمضية ، أيضاً الغازات المنتشرة في الهواء والتي يكون سببها البراكين وغيرها من الظواهر الطبيعية ، أو تحلل جثث الحيوانات الميتة والقمامة .

اسباب تلوث البيئة

0
اسباب تلوث البيئة

التلوث
يمكن تعريفة التلوّث بأنّه تغير كيميائي أو حيوي أو فيزيائي يؤثر بطريقة مباشرة على البيئة، حيث إنّ التطوّر الذي وصل إليه الإنسان وزيادة عدد السكان الحاصلة كانت سبباً للتلوّث البيئي. أدّى التلوّث البيئي إلى انتشار الأمراض الكثيرة والمتعدّدة، ومن هذه الأمراض سرطان الرئة، والكوليرا، والملاريا، والالتهابات الرئويّة، والتسمّم أيضاً، وأمراض الجهاز التنفّسي، واضطرابات في الجسم بشكلٍ عام.

أنواع التلوّث وأسبابهتوجد أنواع كثيرة للتلوث مثل: تلوث الهواء، وتلوث الماء، وتلوث التربة، وتلوث الغذاء، والتلوث الإشعاعي، وتلوث الضوضاء؛ حيث إنّ الذي يُسبّب التلوث الهوائي مصادر كثيرة منها المصادر الصناعية ومنها الطبيعيّة، ومن المصادر الصناعيّة: مخلّفات المصانع والدخان الذي يتصاعد من هذه المصانع، والمبيدات الحشرية، وعوادم السيارات التي تنتج عنها مواد غازيّة مثل غاز ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون وأوّل أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين، وغيرها الكثير من الغازات التي تسبّب أضرارا جسيمة في البيئة. التلوث الطبيعي يحدث نتيجة الفيضانات والزلازل والعواصف الرعديّة، والتلوث المائي يحدث نتيجة ما تسبّبه مياه الصرف الصحي وناقلات النفط والأسمدة والمخلّفات الزراعية التي تؤثر على الإنسان، وتؤثّر بشكلٍ رئيسي على الكائنات البحرية. تلوث التربة يحدث بسبب نشاط الإنسان الزراعي الذي يستخدم فيه المواد الكيميائية من أسمدة ومبيدات حشرية، ويحدث بسبب استهتار الإنسان في إلقاء النفايات التي تتحلّل فيما بعد، وتدخل في التربة، وتغيّر من خصائصها. من أخطر أنواع التلوّث هو التلوّث الإشعاعي الذي ينتج من النفايات الطبيّة ومن التفاعلات الكيماويّة، وخاصّةً التفاعلات النووية والهيدروجينية، والأمطار الحمضيّة، وهذا النوع من التلوث يُسبّب تغيّراً في المادة الوراثيّة للكائن الحي. التلوث الضوضائي الذي يؤثّر بشكل مباشر على حاسة السمع، وهو صوت غير مرغوب فيه، وتسبّبه أصوات الآلات والسيارات والطائرات، وغيرها، وعلى الإنسان أن يتقيّد بالتعليمات التي توجد داخل كل مبنى سواء كان مصنعاً أو شركة أو سيارة حتى لا يزيد من تلوّث البيئة، وبالتالي يُسبّب خرقاً في طبقات الغلاف الجوي أي الأوزون، وتنتج عن ذلك مخاطر كبيرة على الإنسان والحيوان .

سبّبت أنواع التلوُّث سابقة الذكر الكثير من الأذى والمضاعفات على الإنسان؛ حيث زاد ذلك من انتشار الأمراض المختلفة كما ذكرنا، كما أثّرت على طبيعة الغذاء الذي يتناوله الإنسان، والماء الذي يشربه من خلال تعرُّضهما لهذه الملوِّثات، وقد سبَّبت الملوِّثات أذىً نفسيَّاً كبيراً للإنسان؛ حيث سبّبت له الاكتئاب، وزاد توتّره بنسبةٍ كبيرة.

ما هي وسائل المحافظة على البيئة

1
ما هي وسائل المحافظة على البيئة

تعريف حماية البيئة البيئة
بشكل عام هو كل ما هو موجود في الطبيعة والتي تتكون مع بعضها البعض لتشكل منطومة حياة على وجه الأرض مثل التربة والماء والهواء والكائنات التي تعيش على كوكب الأرض , وحماية البيئة قد ظهرت بشكل واسع نتيجة المخاوف التي تتعرّض لها كوكب الأرض من مخاطر ومشاكل على البيئة , ومن هذه المخاوف الإحتباس الحراري التي تعد من أكبر المشكلات البيئية التي تواجهها كوكب الأرض والتي تغيّر من مناخ الأرض التي تؤثر بشكل كبير على الكائنات التي تعيش فيها , وهذه الحماية البيئيّة تقوم على تقليل من تلوثات البيئة .
حماية البيئة من الأمور التي لا يمكن تركهها والإهمال فيها , فهي تبدأ من الفرد نفسهِ إلى أن تصل الجماعات الأكبر وإلى الشركات والمؤسسات والمصانع والحكومات التي على الجميع المحافظة على البيئة حتّى لو بالأمور التي يظنها البعض تافهه مثل رمي الورق والفضلات في الشوارع والمتنزهات إلى أن تصل إلى مخلفات المصانع والمفاعلات النووية .

حماية البيئة

  • نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وطبقاتهم :
الوعي البيئي هو عملية نشر ثقافة الحفاظ على البيئة والمخاطر التي يمكن أن يواجهها الناس إذا لم يحافظو على البيئة وتحمل المسؤولية على عاتق كل فرد بأن الحفاظ على البيئة تعتبر واجب وفرض على كل شخص موجود في المنطقة التي يعيش فيها فهي من أهم النقاط التي تساعد على الحفاظ على البيئة بشكل كبير , فالثقافة هي أساس قوام أي أمّة في العالم فمن غيرها تكون دولة لا معالمَ لها على الخريطة وتكون دولة مهملة , فجميع الدول العالم التي ينتشر فيها النظافة والإزدهار إنّما ناتجة عن شعور مسؤولية أفرادها بعدم التخريب في بلادهم والتي تكون بعدم ضرر الآخرين , وهذه المسؤولية تقع على عاتق الأسرة التي بدورها تعمل على نشر هذا الوعي وتربية أبنائهم على النظافة وتحمل المسؤولية تجاه بلادهم .
  • وضع قوانين لحماية البيئة :
تعتبر القوانين التي تسنها الدولة هي من الأمور التي لا غنى عنها لمنع المرتدين والمتجاوزين عن القانون وإلزامهم بفعل ما هو صحيح , فالدولة مسؤولة عن وضع هذه القوانين حسب سياسة الدولة في إتخاذ الإجراء أن لا تنسى قوانين المحافظة على البيئة والتشديد عليها , فبهذه الطريقة ترغم الأفراد الموجودين والمتجاوزين والمهملين عن منع التخريب في البيئة كرمي الأوراق من الناحية الفردية , والتي ترغم المصانع والمؤسسات على الإلتزام بقوانين تضعها الدولة والتي بدورها تحافظ على البيئة .

وضع أناس أكفاء لحماية البيئة :
 أيضا من الأمور المهمة للحفاظ على البيئة أناس يخافون على بيئتهم ويحبون الحفاظ على دولتهم وناس يفعلون المستحيل ويطبقون القوانين للحفاظ على البيئة , فالشخص المناسب إن وضعتهُ في مكان مناسب قد تجد الكثير مما يقدمهُ وبالتالي لا غنى عن البيئة فهي كأي وظيفة من الوظائف المهمة بل من أهم الوظائف والذين بدورهم يسعون إلى الحفاظ على البيئة وتنظيفها من الفضلات والتي تبدأ من عامل النظافة إلى وزير البيئة .


بحث حول حماية البيئة

0
بحث حول حماية البيئة

إن صحة البيئة ونظافتها أحد العوامل الرئيسية للمحافظة على صحة المجتمع بشكل عام، وصحة المجتمع تبدأ بصحة الأسرة والبيت مكان عيشر الأسرة يجب أن يعطى الكثير من الإهتمام، لأن النظافة جزء رئيسيمن لوقاية، والوقاية خير من العلاج وأجدى وأقل تكلفة.ان نظافة الأماكن العامة مسؤىلية المجتمع بأكمله، فيجب على كل أسرة أن تحافظ على البيئة المحيطة بها و على نظافتها، فإن قام كل شخص بدوره في الحفاظ على البيئة أصبح عالمنا جميلاً نظيفاً متوازناً. هنا يبرز دور الثقافة والتربية في رعاية البيئة. فيما يلي تدابير وقائية للحفاظ على البيئة وحمايتها عن طريق سن القوانين والتشريعات الخاصة بنوعية الهواء وضبط تلك النوعية ووضع مواصفات لنعية الهواء. ونشرالوعي البيئي الخاص بالتلوث بين فئات المجتمع المختلفة واشراكهم في اتخاذ القرارات حول الحد من التلوث. وحفزهم على العمل على حماية البئية ومنع التلوث والقيام ببعض الإجراءات العملية مثل ترك سياراتهم في مننازلهم أيام معينة واستعمال الممواصلات العامة للتقليل من تلوث البيئة ولتوفير الطاقة. واستغلال مصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية والرياح والمد والجزر، والحد من استهلاك الوقود.تخطيط المدن بصورة أفضل ومراقبة النمو السكاني والإقتصادي والصناعي وغير ذلك،وتخطيط حركة المرور بحيث تقلل من حركة السيارات، والعمل على زيدة المساحات الخضراء. علينا ايضا ابعاد المصانع عن المدن فيعمد الى اقامة المصانع حول المدن في اراضي غير صالحة للزراعة للتقليل من خطورة الملوثات على النبات والحيوان والإنسان. وإفامة احزمة شجرية حول المصانع وحول المدن فهي تقلل من حدة التلوث بالغازات السامة والجزيئات المنبعثة من المصانع. وتشكيل لجان متخصصة لحماية البيئة. من الجدير بالذكر هنا أيضاً وهوالأمر الذي نصت عليه العديد من المعاهدات الدولية وهو وقفالتجارب النووية ، فعلى الإعلام البيئي أن يعلن خطورة هذه التجارب التي تنقل الغبار الذري مسافات بعيدة عن مكان التفجير. والاهتمام بتدوير الفضلات. وتحسين تقنية صناعة المبيدات الكيميائية عن طريق ابتكار ووضع مواد كيميائية أقل خطورة وسليمة على الإنسان والكائنات الأخرى. على الحكومات الإهتمام بالتخطيط العلمي المدروس عند إنشاء أي صناعة، فيجب الأخذ بعين النظر التضاريس الطبيعية والمناخ واتجاه الرياح عند إقامة إي صناعة للوقاية من التلوث البيئي. الحرص على السيطرة على مدخلات التلوث الأمر الذي يعالج المشكلة قبل حدوثها مثل استعمال مصادر الطاقة الفقيرة بالكبريت كالغاز الطبيعي وازالة الكبريت من البترول قبل حرقه، والتخلص من الكبريت خلال عملية الحرق. مكافحة مصادر التلوث واستخدام آلات صديقة للبيئة. استخدام فلاترر ومرشحات كيسية للسيطرة على مخرجات التلوث. على البشر الإهتمام بشأن قطع الأشجار المتزايد والحد منه بشكل كبير، وزيادة رقعة المساحة الخضراء فهو يلعب دوراً هاماً في تنقية الهواء والتقليل من تأثير ملوثاته عن طرييق تشجير الأماكن العامة والمباني السكنية والعلمية والصحية.

البيئة هي صديق الإنسان الوحيد، فإن أحسن إليها وأحسن استخدامها واعتنى به، قدمت له من الخيرات الشيء الكثير، لذا علينا نحن بني البشر القاء وتسليط الضوء بشكل أكبر على حماية البيئية.